CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, August 26, 2007

ضعف


احميني من إحساس الوحدة المرير
قاومي معي ضعفي
أسندي لي رأسي
سأجد لديك راحتي
لا تسألي .. فكل الإجابات تحمل إذلالي
انكساري .. ونقاط ضعفي المميتة
فلا تفجريها .. دعي الصمت يتكلم
وحدها السكينة تبطئ من خفقات قلبي المذعور
والهدوء يحمل في طيا ته أسراري
وحكاياتي وتفاصيل معاناتي

أعذريني .. أعلم بأني قد اضلمك معي كثيراً

حين تتسائل صانعة الحب


حين تكلمتِ سئلتي !...سئلتي إحتياجك لهم في كل لحظة غياب

تتسائلين لما لست مثلهم تُجِدين العتاب

لما لا تحملين الحقد والأنانية عليهم

وتلغين الحب لهم حتى من الكلمات

لأجيبك في كل مرة ايضا

أنك غريبة عن هذه الحياة

ولست تقولين سوى بعض من الأمنيات

فقلبك لا يعرف ولن يعرف هكذا تصرفات

إفتخري انك لست مثلهم

إفتخري انك انت من يحمل الألم منهم

ولا تحقدي على مافات

فهنالك دائما حضن يخلصك من كل هذه الآهات


Sunday, August 19, 2007

ثمن الخيانة


والتقى الوقت بحظي العاثر ليخبرني
بأنني سأكون شاهدها الصامت
ما كان مني إلا أن كتمت الألم
في أضلع قلبي الصغير
لأحميك وأحمي نفسي وأشرب كأس المرار وحدي
حتى بات انقشاع الحقيقة يطالنبي بالتنحي
وبات الصمت لا يحمي أحداً
فقررت ان انتزع حقك منها
وأن اراك تنامين بسلام هذه الليلة
وانت تحضنين أصدقاء عمرك
وهم يتأئرون من خيانتها لك
وكسرنا حاجز الصمت بيد واحدة
وادركت أننا عندما ندفع ثمن الخطيئة
يبقى من يقترفون الأخطاء آخر من يدفع ثمنها
هذا وإن كانوا يدفعونها حقاً


إليك يا صدى صوتي

رأيتُ بعينها بعضاً من ملامحك
رعشة صوتك .. حزنك.. وحتى ألمك
إلى أن تكلمت وقالت شيئاً واحداً

اردت ان ألقي به على مسامعك

وأنا أرغب في إحتضانك
هي لم تنكسر ابداً
ورددت علي مسمعي كلمات كانت

عبر تستخلص من أقوى لحظات الضعف
قالت بأنها لم تخسر ابداً
فأن تخسر خائن هو أكبر ربح لك

Sunday, August 12, 2007

أختاه....!!!أحضنيني


طعنوها في ظهرها....طعنوها ورحلوا مخلفين ورائهم قصة كل كلماتها خيانة!

أحضنيني ياأختاه...فما عدّت قادرة على المضيّ...ما عدّت قادرة على المواصلة

لم أعدّ قادرة على مراقصة الجرح كل ليلة...أو البكاء حين تتناهى إليّ ألحان او عزف

قلبها الجريح!!

لا أستطيع المضيّ في عالم يخيرني بين الصمم والبكم وبين النبذ والغربة

لم أعدّ أحتمل

فصوتها يملؤني...وصمودها يحيرني

أحضنيني يا اختاه ولا ترحلي فالجميع اختار الرحيل عني

وحين رحلوا شعرت بالضياع ولازلت اشعر به حتى اللحظة!

أين انا ........أم أين هي يا أختاه؟

أتراني اعيش قصتها أم أردّد قصتي بحروف جديدة؟

Wednesday, August 8, 2007

ياطفلتي الحنون...أشتاق حضنك الدافء الرؤم




طفلتي أحتاجك...أحتاج الى ضمك الى تقبيلك أقسم أنني مللت الحديث مع جمود الدمية في غيابك مللت شم رائحتك العالقة بوسادتي أو قرأة كلماتك المبعثرة على دفاتري لكم أشتاقك ولكم كرهت كل الأجزاء المتبقية منكِ بداخلي فأنا لا احتاج الى ذكرى لا أريد ذكريات....أريد واقعا ملموسا أحتاج فيه الى تلك الطفلة الخجلة من تقبيلي لجبينها الدامعة إزاء حضني لها أتفهمين.؟ أتعرفين ما أمرّ به في غيابك؟
في غيابك أفقد ملامح الأمور وأتعمّد فقد ألوان الأحلام كي أتأمل أناملك الناعمة وهي تلونها بسعادة وحنان يجعلانني أتمنى الأبدية بجانبك وحدك ،


ياطفلتي أحتاج لقبلة عابرة ولإبتسامة ناعسة أغذي بها روحي المشتاقة


نعم أحتاجها! وأعلم ان نهاية احتياجي هذا هو ضمي وتقبيلي لدميتك وتصنعي للرضى غصبا كي لا أدرف دموعي التى ستغسل شعوري بالحنين اليكِ وإشتياقي العميق بك



أتراك تفهمين؟ياطفلتي ؟

من كتابات ليندا

Friday, August 3, 2007

رزقت بمولود


أخذتني معها عندما تعلقت بيدي واسدلت رأسها ونامت .. أخذتني الى عالمها الى الموطن التي فيه هي تكون .. موطن تختبيء فيه عن العيون ووحدها فيه تكون .. كانت حنون و تملك طيبة وبراءة طفل مولود .. فقلت في داخلي ما اروع ما تخفيه عن غيري من العيون .. لم أعرف كيف لي أن رأيت وأبصرت ما عليه تكون .. ولكأن لحظة من الحياة رزقتني بطفل وجعلتني أمه أكون
.
من كتابات
youma