CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, December 27, 2007

happy new year



ها قد بزغ فجر عام جديد


وها نحن نودع مع ذوبان الشموع


كل من كنا نرسم أحلاماً معهم ولهم


وبدونهم اليوم نبدأ عامنا الجديد


ولا زلنا نرافق الورق والحروف


ولازلنا رغم الألم نحمل بعضاً من


البياض في زاوية من زوايا القلب


و لازالت أيامنا تشع حباً وسعادة


و لازال مذاق الحنين عالقاً بنا


والأهم بأنه لازال هناك متسعاً للحب

كل عام وانتِ بفرح جديد


كل عام وانتِ بأمل جديد


كل عام أحلا مما مضى
إن شاء الله

كل عام والجميع أسعد مما فات

Wednesday, December 12, 2007

شكراُ




كان يوماُ مميزا حقاُ


كان يوماُ دقيقاٌ جداُ....وثميناُ جداُ


لا أعلم لما تذكرته الآن ...جلّ ما أعرفه أنه خطفني من أفكاري فجأة


حملني من أيامي لنعيم ذالك اليوم...حيث كانت الألوان الحمراء رفيقتي


جلست أمام صندوق الحب صندوق ذكرياتي معكِ


تأملت أولى ورقاتك وتلك الوردة الجافة لازالت بشريطها الأحمر المتدليّ


والشال الأبيض لازالت حروف أسمائنا محفورة على ظهره


أزحت نظري عن الصندوق لتلك الصورة


وحيدة الحائط!كانت وحدها بذالك الحائط تملؤه حباُ


لم أحادث صورتك بل شكرتها على مافعله وجودك من سعادة بحياتي




شكراُ


Tuesday, November 20, 2007

كانت روحي


كانت روحي تتساقط وجعاً

وقلبي ينتحر في ذلك الهجر

المفتعل حباً

وكنت اشتعل ناراً

وكان كل شيء يشتعل في داخلي


وجهي

دموعي

خفقان قلبي

وحنيني

يصرخ

مرتعداً مفزوعاً


لتلك اللحظة

التي كنتُ اتمزق فيها

حباً ايضاً

Thursday, November 8, 2007

كنت أعتقد


كنت أعتقد انه خيال لكنني وجدتْ أنه انعكاس لما يجول بداخلي

Saturday, November 3, 2007

اشعر بالضياع


اشعر بضياع هويتي عندما أراقب قسوة تلك الوجوه الغريبة

تتقاذفني أنانيتهم وتتقلب بي أمواج بحور الغدر

تجرفني إلى أعماقه ، تائهة فيه

ولا أجد منه مخرج


كالطفل

اعبث بالصور المطلية بالزيف

تتشوه الملامح فلا اعد اعلم من هم

فأحاول رسم صور للوحات لا تكتمل

تظهر الأقنعة تحت الوجوه أحاول تمزيقها فتظهر مجدداً


يأخذني زمن البراءة إلى داخل بئر عميق

يملأه الخوف وتحوطه الوحشة من كل جانب

وتضيق بي جدرانه


وكثيراً ما اشعر بأنني سأرتجف رجفة الموت الأخيرة

وأتساقط كدمعة ساخنة

على عتبات الزمن المر

و أصبح كلمة منسية

تأخذهم إلى الاستيقاظ مؤخرا

Sunday, October 28, 2007

ملاك

كنتِ هناك بثوبك الأبيض

تتقدمين خطوة بخطوة والجميع منشغل بتقديم القبلات والتهاني لكِ

وكنت تنثرين سحرك بتلك الأبتسامة

والورود الحمراء تجلّلِك من كل ناحية

كنت ملكة في عرش الحب




وأنا هناك أراكِ من زاويتي
كنت هناك أجلس خائفة وفرحة
أرسم أبتسامة مغصوبة
حتى لا تستفيق دمعاتِ
أقف مرتعدة
فقد حان الوقت كي أحضنك
وأقدم ماتبقى من حبي
صرخت بأعلى صوتي
في رعاية الله ياطفلتي
وأستيقظت مفزوعة
لأجد أنني
كنت أحلم بأنه يومك
لا يومها
----------------------------------
أمس كان عرس أخت يوما
وهالخاطرة عشتها لاني بس حلمت بيومها
يوم يلي راح شوف فيه حبيبة قلبي وأختي وطفلتي
بهالمكان
يارب يرعاك

Sunday, October 14, 2007

قلب ومشاعر


هاأنا أتململ في مكاني منذ نصف ساعة ولا أجد ما أكتب لكنني أعلم أن هناك أشياءاً تحتاج للخروج


أدرك أن مشاعري سقطت كوطن أغتصبه العدو وقلبي مات فيه شهيداً


هاأنا أبتسم لهذا الوصف ....وأستبدله أوأسحبه


فقلبي هو وطناً أنتهك عدّة مرات ولايزال محتفظاً بأوسمة المشاعر


ولا يزال يستبدلها كي يرتقي على درجات الحب مرة بعد مرة


لكنني دائماً ماأتسائل لما أشعر بسقوطه وموته؟


ربما لأنني أعلم ان نهاية أحلام اليقظة هي رجفة أو لحظة فزع تنقلني من هذا الحلم إلى واقع تتراءى فيه الصوربطريقة غريبة!


كاليوم تماماً حين حلقت في سماء الكلمات


وعشت برحيق الرسائل


وحلمت بالغناء حباً


وبالرقص سعادةً


وفجأة


أجد ورقة كتبت من سنين تحمل ألاماً كثيرة


مهتريئة من أثار الدموع الساقطة عليها!


جلست أقارن بين الثانية والأخرى


واللحظات وأختلاف المشاعر بينهما


غريب!!


أن أجد قواسم مشتركة كثيرة بينهما


فكلاهما حب


وكلاهما مشاعر


وكلاهما قلب


والغريب أيضا أنني أخترت مدونتي هذه كي نحضن الماضي والحاضر


في لحظات وثواني المفارقات


ربما لان الأمس كان حضناً دون أمل


أما اليوم فهناك من يتحمل تناقض القلب مع المشاعر


فيكون حضنا وأملا


لشيء مجهول


.


.


.


.


لا أدركه بعد


Friday, September 28, 2007



قبل عامً مضى كتبتِ

مايسمي بيومي المميز !

أمس أحتوتني المكالمات ...القبلات...والهدايا ...والتمنيات والأحتضانات

هدا في يومي المميز ...مايسمي بعيد مولدي ...أتصنع أبتسامة السعادة

وأقدم ردودا أتممت تحضيرها سابقا...وبعد زوال الرسميات...هربت

لغرفتي وتقوقعت على سريري كوضع الجنيني ..أحضن وسادتي وأقارن

عامي الماضي بهدا العام...كان بالماضي يوما مليئا بالحب النابع من أعماقهم

اليوم مجرد كلمات تقال تفتقد الأحساس فيها...

صليت وتمنيت أن تكف دموع مرارتي وأن لا تطول سنة حزني

فالزمن يغفلنا...ونحن!

لازلنا نردد أحلامنا بصوت مسموع....

ومع هدا نشبع أنفسنا بالأكتفاء الخارجي ...
من قبولات وأحتضانات ...وننسى بان للحب أول الرجفات.


linda




واليوم أقول لكِ

اليوم تحتويكِ قلوب غير التي كانت في عالمكِ تحوم
قلوب ليست بأنصاف قلوب .. قلوب تنبض وتشعر دون أن تتكلم
ويملئ حبكِ دمائها .. ويسكن قلبكِ إحساسها
قلوب عاشت لترى تلك الابتسامة .. ناضلت لتسترد لكِ السعادة
فلا تنتظر منكِ ردوداً .. بل تكتفي بقراءة عيونك بما تفيض به من مشاعر
فسأسألك اليوم.. هل ترين غرفتكِ اليوم كما كانت من قبل عام؟!..
هل ستشعرين بأنها ذات الغرفة ونفس الجدران ؟ّ.. ونفس السرير؟!..
وهل ستتكلم وسادتكِ عني؟!...
وتردد كلماتي وتخبرك بأن الحياة ..
ما هي إلا أمل جديد
ودنيا من السعادة التي تستحق أن ترى ابتسامتك البهية
وهل ستخبركِ بأن سر السعادة في اكتشاف الأمل
فها هو دعائكِ يستجاب ..
وها هي الحياة تبتسم من جديد
وها هو يومك المميز كما تقولين..
ولا أقول إلا انك المميزة..
فإن جعلوا يومكِ لا ينسى
فسأقول لكِ بأنك التي لا تنسى
وسنظل نردد أحلامنا بصوت مسموع
فهل سيأتي يوماً فيه تكتفين؟!..
هل ستكتفين ؟
أم أن اليوم سيأخذك إلى عالم يملئه الحب
وتنامي اليوم لتغفي في عالمك الجديد

كل عام وانت بأمل..
Youma

Wednesday, September 19, 2007

أحتياج



أحتاج ولا أجد غير الدموع رفيقاً

Sunday, August 26, 2007

ضعف


احميني من إحساس الوحدة المرير
قاومي معي ضعفي
أسندي لي رأسي
سأجد لديك راحتي
لا تسألي .. فكل الإجابات تحمل إذلالي
انكساري .. ونقاط ضعفي المميتة
فلا تفجريها .. دعي الصمت يتكلم
وحدها السكينة تبطئ من خفقات قلبي المذعور
والهدوء يحمل في طيا ته أسراري
وحكاياتي وتفاصيل معاناتي

أعذريني .. أعلم بأني قد اضلمك معي كثيراً

حين تتسائل صانعة الحب


حين تكلمتِ سئلتي !...سئلتي إحتياجك لهم في كل لحظة غياب

تتسائلين لما لست مثلهم تُجِدين العتاب

لما لا تحملين الحقد والأنانية عليهم

وتلغين الحب لهم حتى من الكلمات

لأجيبك في كل مرة ايضا

أنك غريبة عن هذه الحياة

ولست تقولين سوى بعض من الأمنيات

فقلبك لا يعرف ولن يعرف هكذا تصرفات

إفتخري انك لست مثلهم

إفتخري انك انت من يحمل الألم منهم

ولا تحقدي على مافات

فهنالك دائما حضن يخلصك من كل هذه الآهات


Sunday, August 19, 2007

ثمن الخيانة


والتقى الوقت بحظي العاثر ليخبرني
بأنني سأكون شاهدها الصامت
ما كان مني إلا أن كتمت الألم
في أضلع قلبي الصغير
لأحميك وأحمي نفسي وأشرب كأس المرار وحدي
حتى بات انقشاع الحقيقة يطالنبي بالتنحي
وبات الصمت لا يحمي أحداً
فقررت ان انتزع حقك منها
وأن اراك تنامين بسلام هذه الليلة
وانت تحضنين أصدقاء عمرك
وهم يتأئرون من خيانتها لك
وكسرنا حاجز الصمت بيد واحدة
وادركت أننا عندما ندفع ثمن الخطيئة
يبقى من يقترفون الأخطاء آخر من يدفع ثمنها
هذا وإن كانوا يدفعونها حقاً


إليك يا صدى صوتي

رأيتُ بعينها بعضاً من ملامحك
رعشة صوتك .. حزنك.. وحتى ألمك
إلى أن تكلمت وقالت شيئاً واحداً

اردت ان ألقي به على مسامعك

وأنا أرغب في إحتضانك
هي لم تنكسر ابداً
ورددت علي مسمعي كلمات كانت

عبر تستخلص من أقوى لحظات الضعف
قالت بأنها لم تخسر ابداً
فأن تخسر خائن هو أكبر ربح لك

Sunday, August 12, 2007

أختاه....!!!أحضنيني


طعنوها في ظهرها....طعنوها ورحلوا مخلفين ورائهم قصة كل كلماتها خيانة!

أحضنيني ياأختاه...فما عدّت قادرة على المضيّ...ما عدّت قادرة على المواصلة

لم أعدّ قادرة على مراقصة الجرح كل ليلة...أو البكاء حين تتناهى إليّ ألحان او عزف

قلبها الجريح!!

لا أستطيع المضيّ في عالم يخيرني بين الصمم والبكم وبين النبذ والغربة

لم أعدّ أحتمل

فصوتها يملؤني...وصمودها يحيرني

أحضنيني يا اختاه ولا ترحلي فالجميع اختار الرحيل عني

وحين رحلوا شعرت بالضياع ولازلت اشعر به حتى اللحظة!

أين انا ........أم أين هي يا أختاه؟

أتراني اعيش قصتها أم أردّد قصتي بحروف جديدة؟

Wednesday, August 8, 2007

ياطفلتي الحنون...أشتاق حضنك الدافء الرؤم




طفلتي أحتاجك...أحتاج الى ضمك الى تقبيلك أقسم أنني مللت الحديث مع جمود الدمية في غيابك مللت شم رائحتك العالقة بوسادتي أو قرأة كلماتك المبعثرة على دفاتري لكم أشتاقك ولكم كرهت كل الأجزاء المتبقية منكِ بداخلي فأنا لا احتاج الى ذكرى لا أريد ذكريات....أريد واقعا ملموسا أحتاج فيه الى تلك الطفلة الخجلة من تقبيلي لجبينها الدامعة إزاء حضني لها أتفهمين.؟ أتعرفين ما أمرّ به في غيابك؟
في غيابك أفقد ملامح الأمور وأتعمّد فقد ألوان الأحلام كي أتأمل أناملك الناعمة وهي تلونها بسعادة وحنان يجعلانني أتمنى الأبدية بجانبك وحدك ،


ياطفلتي أحتاج لقبلة عابرة ولإبتسامة ناعسة أغذي بها روحي المشتاقة


نعم أحتاجها! وأعلم ان نهاية احتياجي هذا هو ضمي وتقبيلي لدميتك وتصنعي للرضى غصبا كي لا أدرف دموعي التى ستغسل شعوري بالحنين اليكِ وإشتياقي العميق بك



أتراك تفهمين؟ياطفلتي ؟

من كتابات ليندا

Friday, August 3, 2007

رزقت بمولود


أخذتني معها عندما تعلقت بيدي واسدلت رأسها ونامت .. أخذتني الى عالمها الى الموطن التي فيه هي تكون .. موطن تختبيء فيه عن العيون ووحدها فيه تكون .. كانت حنون و تملك طيبة وبراءة طفل مولود .. فقلت في داخلي ما اروع ما تخفيه عن غيري من العيون .. لم أعرف كيف لي أن رأيت وأبصرت ما عليه تكون .. ولكأن لحظة من الحياة رزقتني بطفل وجعلتني أمه أكون
.
من كتابات
youma