هاأنا أتململ في مكاني منذ نصف ساعة ولا أجد ما أكتب لكنني أعلم أن هناك أشياءاً تحتاج للخروج
أدرك أن مشاعري سقطت كوطن أغتصبه العدو وقلبي مات فيه شهيداً
هاأنا أبتسم لهذا الوصف ....وأستبدله أوأسحبه
فقلبي هو وطناً أنتهك عدّة مرات ولايزال محتفظاً بأوسمة المشاعر
ولا يزال يستبدلها كي يرتقي على درجات الحب مرة بعد مرة
لكنني دائماً ماأتسائل لما أشعر بسقوطه وموته؟
ربما لأنني أعلم ان نهاية أحلام اليقظة هي رجفة أو لحظة فزع تنقلني من هذا الحلم إلى واقع تتراءى فيه الصوربطريقة غريبة!
كاليوم تماماً حين حلقت في سماء الكلمات
وعشت برحيق الرسائل
وحلمت بالغناء حباً
وبالرقص سعادةً
وفجأة
أجد ورقة كتبت من سنين تحمل ألاماً كثيرة
مهتريئة من أثار الدموع الساقطة عليها!
جلست أقارن بين الثانية والأخرى
واللحظات وأختلاف المشاعر بينهما
غريب!!
أن أجد قواسم مشتركة كثيرة بينهما
فكلاهما حب
وكلاهما مشاعر
وكلاهما قلب
والغريب أيضا أنني أخترت مدونتي هذه كي نحضن الماضي والحاضر
في لحظات وثواني المفارقات
ربما لان الأمس كان حضناً دون أمل
أما اليوم فهناك من يتحمل تناقض القلب مع المشاعر
فيكون حضنا وأملا
لشيء مجهول
.
.
.
.
لا أدركه بعد