CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, October 28, 2007

ملاك

كنتِ هناك بثوبك الأبيض

تتقدمين خطوة بخطوة والجميع منشغل بتقديم القبلات والتهاني لكِ

وكنت تنثرين سحرك بتلك الأبتسامة

والورود الحمراء تجلّلِك من كل ناحية

كنت ملكة في عرش الحب




وأنا هناك أراكِ من زاويتي
كنت هناك أجلس خائفة وفرحة
أرسم أبتسامة مغصوبة
حتى لا تستفيق دمعاتِ
أقف مرتعدة
فقد حان الوقت كي أحضنك
وأقدم ماتبقى من حبي
صرخت بأعلى صوتي
في رعاية الله ياطفلتي
وأستيقظت مفزوعة
لأجد أنني
كنت أحلم بأنه يومك
لا يومها
----------------------------------
أمس كان عرس أخت يوما
وهالخاطرة عشتها لاني بس حلمت بيومها
يوم يلي راح شوف فيه حبيبة قلبي وأختي وطفلتي
بهالمكان
يارب يرعاك

Sunday, October 14, 2007

قلب ومشاعر


هاأنا أتململ في مكاني منذ نصف ساعة ولا أجد ما أكتب لكنني أعلم أن هناك أشياءاً تحتاج للخروج


أدرك أن مشاعري سقطت كوطن أغتصبه العدو وقلبي مات فيه شهيداً


هاأنا أبتسم لهذا الوصف ....وأستبدله أوأسحبه


فقلبي هو وطناً أنتهك عدّة مرات ولايزال محتفظاً بأوسمة المشاعر


ولا يزال يستبدلها كي يرتقي على درجات الحب مرة بعد مرة


لكنني دائماً ماأتسائل لما أشعر بسقوطه وموته؟


ربما لأنني أعلم ان نهاية أحلام اليقظة هي رجفة أو لحظة فزع تنقلني من هذا الحلم إلى واقع تتراءى فيه الصوربطريقة غريبة!


كاليوم تماماً حين حلقت في سماء الكلمات


وعشت برحيق الرسائل


وحلمت بالغناء حباً


وبالرقص سعادةً


وفجأة


أجد ورقة كتبت من سنين تحمل ألاماً كثيرة


مهتريئة من أثار الدموع الساقطة عليها!


جلست أقارن بين الثانية والأخرى


واللحظات وأختلاف المشاعر بينهما


غريب!!


أن أجد قواسم مشتركة كثيرة بينهما


فكلاهما حب


وكلاهما مشاعر


وكلاهما قلب


والغريب أيضا أنني أخترت مدونتي هذه كي نحضن الماضي والحاضر


في لحظات وثواني المفارقات


ربما لان الأمس كان حضناً دون أمل


أما اليوم فهناك من يتحمل تناقض القلب مع المشاعر


فيكون حضنا وأملا


لشيء مجهول


.


.


.


.


لا أدركه بعد