CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, November 2, 2008

لا أرغب في أن أتغيـــر


إعتدت أن أركن وادفن رأسي في جعبتكِ

إعتدت أن اصافح أحزاني بنبرة القوة في حلقكِ

إعتدت أن ارمي خذلاني بكل الصبر

الذي اراه عندما استكن إليكِ

أقف اليوم موقف قوة

أشعر بأنني ولأول مرة أحس السعادة لا الحزن

استمد القوة من حيث لا أعلم تأتي وتنهال السعادة علىّ من كل جانب

تغيرت ولم أكن أعلم بأن الحياة ستنبعث في داخلي من جديد

وسأتغير في كل شيء حتى نبرة صوتي التي اعتدتها

ووجدت بأنني افتقد أن اشعر بكل هذه السعادة كاملة لأنني ابحث عن شيء

اجده بعيداً عني وقد اعتدت ان اراه قريباً مني في كل شيء

لم اعتد هذا ولن اعتده يوماً

اعتدنا أن نرى كل التناقضات ونحتويها وتحتويننا بلا ان نتعثر بها

اعتدنا على ان لا نتجزأ في الفرح او الحزن

فلا تسمحي لشيء ان يخبركِ بأنني قد أتغير

أعلم بأن الخوف على ماقد يأتي قد يربك اي احد

ولكن انا اعلم بأنني ان وقعت سأجد من يحتوينني

فلست أخاف من شيء فقط ارغب في أن اراكِ كذلك

وأحس بشيء قد تغير بداخلي ولا اقوى

على ان احس السعادة كاملة

6 comments:

romansy said...

لا ترغبين فى التغير فان ذلك افضل
فيكفى انك تحتويه وهو يحتويكى فهذا بالدنيا وما فيها

ولا تخافى فانتى دائما معه يستمد منك القوه فلا تتركيه يواجه التيار وحيدا

linda said...

لم أسمح لأحد أن يخبرني بتغيرك
سواك
فأنت من حمل هذا الشعار منذ البداية
ولا تكوني على يقين من أن ذاك الحضن لا يزال مستعدا على احتوائك فأنت من طرده فالبداية
وأستمتعتي بالقوة وحدك بدلاُ من المشاركة بها


كوني بخير

ولايزال قلبي ساجدا للرب كي يصلي لك ويتمنى ان تنالي السعادة قريبا

Hayam said...

شكراً ليندا

linda said...

لا تشكريني بل أشكري غضبي

Herr Esharif said...

تعلمنا من هذه الحياة أن نفرح لفرحهم وان نحزن لحزنهم هما وقودنا فى هذه الحياه هم المكان الذى نلجأ اليه عندما تقسى الحياة علينا هم أول من يعلم بفرحنا هم من لا نستطعم الفرح بدونهم وسيظل فرحنا ناقصا بدونهم ...بدورنا ننتظر منهم ان يكونو عونا لنا لا علينا ..

تقبلى مرورى سيدتى

سلام

Anonymous said...

جميل ان تتقاسما لحظات القوة كما تقاسمتما لحظات الضعف
كل هذا الحب الواضح وجوده بينكما
حرام ان يذهب ادراج الرياح
حاولا ان تستوعبا بعضكما وتحافظان على الصداقة التي اصبحت عملة نادرة هذه الايام
فليسمع كل منكما الاخر وليصدقه
لا تستبقوا الاحداث ولا تتسرعوا وتتسارعوا في نفض ايديكم من حقيقة احتياج كل منكما للاخر
فقط تذكروا مدى حبكما لبعض وسينتهي الامر وسترجعا لتحضن كل منكما الاخرى
تقبلوا تحياتي